أعلن الفاتيكان أن البابا بنديكت السادس عشر قد أعرب عن تعازيه في وفاة الكاردينال الكوري الجنوبي كيم سو هوان الذي توفي أمس الاثنين عن 87 عاما.
وعبر بابا الفاتيكان عن حزنه العميق في برقية عزاء أرسلها إلى رئيس أساقفة سيول الكاردينال نيكولاس تشونغ جين سوك.
ومن جانبه أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أيضا عن تعازيه لوفاة الكاردينال كيم ، وقال إن كيم قد ساهم في تشكيل الضمير الكوري ، وأنه كان علما في التقدم الكوري على الصعيدين السياسي والاجتماعي.
وأضاف بان أن روح كيم النبيلة ستبقى دائما حية في وجدان الشعب الكوري.
كما عبرت الأحزاب السياسية الكورية أيضا عن تعازيها لوفاة الكاردينال كيم ، حيث أكد الحزب الحاكم أن رمزا وطنيا أثرى الروح الكورية ، وأن إرثه الروحي سيبقى مشرقا في النفوس.
أما الحزب الديموقراطي المعارض فقد أكد أن كيم قد قدم رسالة سلام وحب إلى الشعب الكوري من خلال أعماله التي ستبقى حية .
كما أعرب حزب الحرية التقدمي المعارض عن اعتقاده بأن كوريا فقدت رجلا كان يعطي الأمل لكل الشعب الكوري.
ومن جانبه قال حزب العمل الديموقراطي إن كيم كان قائدا عطوفا يعمل دائما على مساعدة الفقراء والمحتاجين.