تركز المراكز الثقافية الكورية العاملة فيما وراء البحار جهودها لتعزيز التبادلات الاقتصادية من اجل التغلب على الازمة الاقتصادية.
وقال وزير الثقافة الكوري يو إن تشون الذي حضر مراسم تعليق لوحة المركز الثقافي الكوري في موسكو إن المراكز الثقافية الكورية فيما وراء البحار ستركز جهودها لتعزيز التبادلات الاقتصادية إلى جانب التبادلات الثقافية.
وخاصة، تنوي الوزارة جعل المراكز الثقافية تتحمل المسؤوليات عن الاعمال الثقافية والفنية واتصالات المعلومات والاعمال السياحية مع الدول الاجنبية.
وتخطط وزارة الثقافة لزيادة المراكز الثقافية الكورية فيما وراء البحار ليبلغ عددها ثلاثين مركزا حتى عام 2012 بما فيها انشاء مراكز ثقافية في بولاندا ونيجيريا وكزاخستان في هذا العام.
وفي اطار دعم الدبلوماسية الهادفة للحصول على الموارد الطبيعية، قررت الوزارة زيادة التبادلات الثقافية مع كل من الشرق الاوسط وافريقيا وجنوب شرق آسيا.