رفعت مجموعة مدنية كورية جنوبية دعوى ضد الحكومة الفرنسية مطالبة اياها بإعادة كتب مَلَكية كورية قديمة كانت فرنسا قد سلبتها ابان غزوها لكوريا في العام 1866.
ورفضت محكمة في باريس الطلب ، مشيرة إلى أن تلك الكتب لم تتم سرقتها وأنها أصول وطنية وتمتلكها المكتبة الوطنية الفرنسية بصورة قانونية ولذا لا يمكن إعادتها.
وذكرت المحكمة أنه من الصعب القول إن القوانين الدولية تحرم أعمال النهب والسلب التي تمت في العام 1866.
واستجابة لذلك ، ذكرت المجموعة الكورية التي تعرف باسم "الحركة الثقافية" وهي المجموعة التي قامت برفع الدعوى، أن الكتب قد تم إرسالها في الأصل كهدية شخصية لمسؤول فرنسي آنذاك ولا يمكن اعتبارها أصولا وطنية.
وقالت إن سلب المقتنيات الثقافية كان يعتبر أمرا غير قانونيا في ذلك الزمان.
وتدرس المجموعة خطة للاستئناف ، وإذا ما تم ذلك سوف تقوم بحملة لجمع التبرعات من أجل تحمل تكاليف القضية ، كما فعلت في أول محاولة.