ذكرت وكالة "بلومبرغ" للانباء أن "توماس بون" مسؤول الشؤون الآسيوية في شركة "موديز" الائتمانية قد أكد أن الوضع الاقتصادي الكوري بدأ يختلف عن بقية الدول الآسيوية الأخرى.
وأضاف "توماس بون" الذي يقوم حاليا بزيارة سيول لإجراء مباحثات حول التقييم الائتماني الكوري أنه يضع أولوية على الديون عند تقييم الدرجة الائتمانية لكوريا مشيراً إلى أن أوضاع الديون الأسرية بدأت تتحسن في الآونة الأخيرة.
وقال إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الكوريتين لتطبيع أعمال مجمع كيسونغ الصناعي يعتبر مؤشراً إيجابيا للوضع الاقتصادي الكوري.
ومن جانبها أعلنت شركة "فيتش" للتصنيف الائتماني أنها ستحتفظ بتقييمها لدرجة الائتمان لكوريا الجنوبية ، وهي "إيه إيه سالب" آخذة في اعتبارها أن الاقتصاد الكوري لم يتأثر كثيراً بالديون الاسرية والاوضاع الاقتصادية والمالية الدولية المتغيرة.