تراجع النمو الاقتصادي الكوري الجنوبي بنسبة 2% في العام الماضي ، ليواصل هبوطه ضمن مؤشرات ترتيب الناتج المحلي لدول العالم.
جاء ذلك في تقرير "حقائق العالم" الذي تصدره وكالة المخابرات المركزية الامريكية ، حيث تبين أن كوريا الجنوبية تراجعت 60 درجة من حيث ترتيب إجمالي ناتجها المحلي خلال سنتين.
واحتلت كوريا الجنوبية في العام الماضي المرتبة 117 من بين 189 دولة من حيث ترتيب الناتج المحلي ، بينما كانت قبل سنتين في المرتبة السابعة والخمسين عندما حققت معدل نمو بلغ 6.3% ، ثم يتراجع ترتيبها إلى المركز 102 بمعدل نمو 3.6% في عام 2011.
وجاءت ليبيا فيما بعد الحرب الاهلية على قائمة الدول من حيث نمو إجمالي ناتجها المحلي في عام 2012 بمعدل بلغ 104.5%، وتلتها سيراليون بنسبة 20% ومنغوليا بنسبة 12%.
ومن بين ثلاث وأربعين دولة عضوا في منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي، تراجع النمو الاقتصادي الكوري الجنوبي على نحو سريع. وقد حققت كوريا أكبر معدل نمو من بين دول المنظمة في عام 2010 لكنه تراجع إلى المرتبة الثامنة في عام 2011 والى المرتبة العاشرة في العام الماضي.
كما تراجع نمو الاقتصاد الصيني من 9.3% في عام 2011 إلى 7.8% في عام 2012 ، وتراجع ترتيب الصين في تقرير حقائق العالم من المرتبة الحادية عشرة إلى التاسعة عشرة.
كما تراجع نمو الناتج المحلي لكل من روسيا والهند وجنوب افريقيا إلى ما بين 1 و2 بالمائة.
ويقول الخبراء إن سبب تراجع النمو الاقتصادي الكوري خلال السنتين الماضيتين يعود إلى أزمة اليورو في عام 2010 وتراجع نمو الاقتصاد الصيني. لكنهم توقعوا انتعاش النمو الاقتصادي الكوري في النصف الثاني من هذا العام بعد استعادة الاقتصاد العالمي لنشاطه.