حققت الصناعات التعدينية والتحويلية في كوريا نموًا في الإنتاج الشهر الماضي بنسبة 1,8% ، ووفقًا لمكتب الإحصائيات الكوري، كانت آخر مرة تحقق فيها مثل هذا النمو القوي في نوفمبر الماضي؛ عندما ارتفع الإنتاج بنسبة 2,1%.
وكان ناتج نمو الصناعات التعدينية والتحويلية استمر في التناقص في الفترة بين يناير ومارس، بينما بلغت نسبته نحو 1% في الفترة بين إبريل ويوليو. وبحلول شهر أغسطس نما الإنتاج بنسبة 1,5% مما رفع الآمال في الانتعاش الاقتصادي ، لكن هذه الآمال تبددت بسبب الإضرابات العمالية في بعض شركات صناعة السيارات مما أدى إلى انخفاض نسبته 2,3% في الإنتاج في شهر سبتمبر.
وقفز إنتاج الإدارة العامة بنحو 7% ، فيما نما إنتاج شركات البناء بنحو 3% مما أدى إلى نمو إجمالي بنسبة 4,1% في الناتج الصناعي ، وفي الوقت نفسه بلغ ناتج الصناعات الخدمية 0,4% فقط.
وبالمقارنة مع شهر سبتمبر ، انخفض إنتاج أشباه الموصلات وصناعة قطع الغيار وكذلك إنتاج الشركات الكيميائية، في حين شهدت بعض القطاعات الأخرى نموًا في الشهر نفسه مثل قطاع صناعة السيارات وقطاع صناعة السمعيات والمرئيات وشركات معدات الاتصالات.
وقال مسؤول من مكتب الإحصائيات الكوري إن الإضرابات العمالية في شركات السيارات تقترب من نهايتها، وأن الاقتصاد الحقيقي للبلاد قد عاد إلى مساره الصحيح ، لكنه أضاف أنه من السابق لأوانه توقع تعافي الاقتصاد بشكل كامل.