تلقى الرياضيون الكوريون دفعة إيجابية بعد الاستعانة بعدد من المدربين الأجانب قبل توجههم إلى دورة الألعاب اﻷوليمبية الشتوية الأسبوع القادم.
ومن بين هؤلاء الرياضي الأمريكي "توبي داوسون" الذي يرتبط بعلاقات خاصة مع كوريا الجنوبية، والذي يعد واحدا من عدة مدربين أجانب يأملون في أن يساعدوا اللاعبين الكوريين بخبرتهم خلال الدورة. ويذكر أن داوسون أمريكي من أصل كوري، وهو حائز على الميدالية البرونزية في التزلج الحر على الجليد في دورة الألعاب الشتوية عام 2006 في تورين، وهو الآن مدرب فريق التزلج الحر الكوري الجنوبي.
وكانت أسرة أمريكية قد تبنت داوسون وهو في الثالثة من عمره بعد أن فقدته أمه في أحد الأسواق المزدحمة في مسقط رأسه في بوسان، وفي وقت لاحق التقى بوالده الحقيقي بعد انتشار قصته في عام 2006.
ويدعم داوسون أيضًا محاولة بيونغ تشانغ استضافة دورة الألعاب الشتوية عام 2018 ، وقد تم ترشيحه لرئاسة فريق التزلج الحر على الجليد في عام 2011.
ويتلقى كذلك فريق التزلج الكوري مساعدة من ستيفن سارتور الحائز على بطولة العالم ، حيث تولى منصب مدرب الفريق الكوري العام الماضي. وقام سارتور بتدريس أساسيات اللعبة للفريق الكوري خطوة بخطوة، ويستمر عقده مع الفريق الكوري حتى عام 2018 عندما تستضيف كوريا دورة الألعاب الشتوية.
وفيما يتعلق بالتزلج السريع على الجليد ، يتولى تدريب الفريق الكوري المدرب الكندري كيفن كروكيت، الحائز على الميدالية البرونزية في عام 2008 في نانغو.
أما رياضة القفز التزلجي فيأمل المدرب الألماني فولفغانغ هارتمان أن يكون له دور فعال في تدريب الفريق الكوري الجنوبي.