احتلت كوريا الجنوبية المركز الخامس في التقرير السنوي للبنك الدولي حول كفاءة الأعمال.
ووفقا للتقرير الذي صدر أمس الثلاثاء بعنوان "ممارسة الأعمال في عام 2017"، جاءت كوريا الجنوبية في المركز الخامس من بين 190 من الاقتصادات العالمية، متراجعة بمركز واحد مقارنة بالعام الماضي. وعلى الرغم من أن هذا التراجع، إلا أنها كانت الأولى بين الدول الأعضاء في مجموعة العشرين. ومن بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، احتلت كوريا المركز الثالث بعد نيوزيلندا والدانمارك.
وتصدرت نيوزيلندا قائمة البنك الدولي، وتلتها سنغافورة ثم الدانمارك ثم هونغ كونغ، بينما احتلت المراكز من السادس إلى العاشر كل من النرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والسويد ومقدونيا بالترتيب. وجاءت اليابان في المركز الـ34، بينما ارتفع تصنيف الصين من المركز الـ84 إلى المركز الـ78.
ويذكر أن التقرير يستكشف مدى سهولة ممارسة الأعمال التجارية على مدى دورة حياة الشركات، بدءا من تأسيسها وحتى تفكيكها، مع تقييم مدى دعم أنظمة الدول للشركات.
وقد تبين أنه من بين عشرة قطاعات: ارتفع ترتيب كوريا الجنوبية في أربع فئات، بما في ذلك بدء النشاط التجاري، وتسجيل الملكية، ودفع الضرائب، وتسوية حالات الإعسار.
وقالت وزارة المالية إن الجهود التي تبذلها الحكومة لإصلاح الأنظمة وتحسين النظم دفعت ببيئة العمل في البلاد لتصبح على مستوى عالمي من حيث التكاليف ونظم ممارسة الأعمال التجارية.