قال "يو إيل هو" نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية إن اتجاهات سياسة الرئيس الأمريكي المنتخب "دونالد ترامب"، بما فيها توسيع الاستثمار في البني التحتية وإنعاش قطاع التصنيع، قد تتيح فرصة جديدة بالنسبة للاقتصاد الكوري، مشيرا إلى أنه سيبحث عن سبل لتوسيع التجارة والاستثمار مع الولايات المتحدة بشكل فعال.
جاء ذلك في اجتماع لمراجعة الشؤون الاقتصادية الراهنة عقد صباح اليوم في مقر الحكومة الكورية في سيول. وأضاف "يو" أنه سيقوم بتحليل آثار التعهدات الاقتصادية التي قطع بها الرئيس الأمريكي المنتخب على الاقتصاد الكوري، بما في ذلك الصادرات والتجارة، كما سيقوم بتشغيل مختلف قنوات التعاون وإيجاد السبل الرامية إلى إفادة العلاقات الأمنية والاقتصادية التقليدية بين سيول وواشنطن من أجل تحقيق مصالحهما. لكنه أشار أيضا إلى زيادة الغموض في مرحلة تحول تعهدات ترامب الانتخابية إلى سياسات واقعية.
وأوضح أن تغيير السياسة الأمريكية في مجال الاقتصاد الحقيقي والتمويل قد يزيد الغموض في الاقتصاد العالمي جنبا إلى جنب مع تأثيرات انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وركود الصادرات الصينية.
وقد قررت الحكومة الكورية تكثيف عملية رصد الاقتصاد الحقيقي والأسواق المالية من خلال زيادة عدد مرات عقد الاجتماعات الخاصة بمراجعة الشؤون الاقتصادية الراهنة واجتماعات الوزراء ذوي العلاقة بالاقتصاد.
وقال نائب رئيس الوزراء إنه سيتخذ إجراءات سريعة وحاسمة لاستقرار الأسواق عند الضرورة وأنه سيقوم بتوسيع اجتماعات الاقتصاد والتمويل حتى ترصد اتجاهات الاقتصاد الحقيقي إلى جانب اتجاهات أسواق المالية والنقد الأجنبي.
كما أكد أنه سيأخذ زمام الأمور في مراجعة أوضاع احتياطي النقد الأجنبي وسيولة النقد الأجنبي والقروض الأجنبية إلى جانب المراقبة التامة للمخاطر الداخلية بما فيها القروض المنزلية.