اقتحم فريق من محققي الضرائب الصينيين مقر مجموعة لوتيه الكورية في مدينة شنغهاي أمس الخميس.
و شنت السلطات الصينية تدقيقا ضريبيا على خط إنتاج لوتيه للحلويات في بكين وكذلك مصانع لوتيه في "تشينغ دو" و"شين يانغ" وإيهاي"، كما شنت حملات تفتيش على محلات لوتيه مارت عبر البلاد لتفقد إجراءات السلامة وغيرها.
ويذكر أنه يوجد حوالي 110 من محلات لوتيه في جميع أنحاء الصين، وقد خضع الكثير منها لتفتيشات ضريبة أو تفتيشات السلامة المفاجئة من قبل السلطات الصينية خلال هذا الاسبوع.
وقال مصدر مسؤول في مقر شركة لوتيه في شنغهاي إن المجموعة لم تصادف عمليات تفتيش واسعة النطاق كهذه منذ إنطلاق أعمالها في الصين. وقد أثارت هذه الخطوة تكهنات بأن الصين تنتقم من لوتيه لبيعها ملعبا للغولف في منطقة "سونغ جو" في مقاطعة شمال "كيونغ سانغ" لحكومة كوريا الجنوبية، من أجل استخدامه كموقع لتنصيب بطاريات نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي "ثاد". وفي مؤتمر صحفي دوري لم يؤكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية العلاقة المزعومة بين التحقيقات المفاجئة على لوتيه في الصين ونشر نظام ثاد، لكنه أكد مجددا على أن بلاده تعارض نشر ثاد. وقالت السفارة الكورية الجنوبية في الصين إنها ستنظر في تدابير عدة، حيث لا يمكن التعامل مع الشركات الكورية الجنوبية العاملة هناك بشكل غير عادل.