تشهد البرازيل التي تعد مركزا خاصا للموجة الكورية الشعبية هاليو زيادة كبيرة في الاهتمام بالإقامة في كوريا من أجل الدراسة.
وأوضحت بعض التقارير أن اهتمامات الطلاب البرازيليين الذين تعرفوا على الموجة الكورية من خلال أغاني الكي بوب والمسلسلات التلفزيونية والأفلام والمنتجات الكورية قد تحولت إلى مجال التعليم الذي صار يعد من أكثر المجالات الكورية جاذبية بالنسبة لهم. وبالتالي  بدأ معهد تعليم اللغة الكورية في مدينة "ساو باولو" البرازيلية في إدارة مركز خاص للإقامة والدارسة في كوريا منذ شهر يونيو الماضي من أجل استجلاب الطلاب البرازيليين، حيث قام بتوظيف منسق خاص يتقن اللغات الكورية والبرتغالية والانجليزية ولديه خبرة في الدراسة في كوريا، وقام هذا المنسق  في شهر يونيو الماضي بتنظيم أول اجتماع خاص لشرح كيفية الإقامة والدراسة في كوريا. كما شارك في عدد من المعارض الدولية التي أقيمت في البرازيل والخاصة بالإقامة والدراسة في الخارج، وقام بترجمة عدد من المواد الخاصة بالدراسة في كوريا.
وفي يومي الثاني والعشرين والثالث والعشرين من الشهر الماضي شارك المعهد في معرض خاص بالدراسة في الخارج نظمته الجامعة الفيدرالية البرازيلية من خلال تشغيل جناح خاص بكوريا. 
وفي ذلك المعرض الذي ضم سبعة عشر جناحا تابعا لسبع عشرة دولة، بما فيها كندا واستراليا وألمانيا واليابان، و10 أجنحة برازيلية، كان الجناح الكوري هو الأكثر شعبية.
قال المعد الكوري إن استجلاب الطلاب البرازيليين إلى كوريا مهم جدا لتعزيز علاقات التعاون بين البلدين، مشيرا إلى أنه يخطط لمواصلة الجهود من أجل تعريف البرازيليين بالبيئة التعليمية الكورية الممتازة.