من المقرر أن يتم تمديد فترة عرض الفيلم الكوري "يمكنني أن أتكلم" في أمريكا الشمالية تلبية لرغبات المشاهدين. ويتناول الفيلم قصة حقيقية حول السيدة "لي يونغ سو" ضحية الاسترقاق الجنسي بواسطة القوات اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية.
وقالت الشركة المسؤولة عن توزيع الفيلم أمس إن الفيلم بدأ عرضا إضافيا في مدينة واشنطن دي سي وولاية نيوجيرسي ومدينة سان دييغو في ولاية كاليفورنيا يوم 6 من هذا الشهر، بينما تقرر تمديد عرضه في نيوجيرسي.
تجدر الإشارة إلى أن عدد مشاهدي الفيلم في كوريا قد تجاوز 3 ملايين مشاهد.
وكانت السيدة "لي" البطلة الحقيقية للفيلم قد زارت مدينة لوس أنجليس بالولايات المتحدة يوم 28 من الشهر الماضي حيث شاهدت الفيلم بنفسها.
وتدور قصة الفيلم حول حضورها جلسة استماع لمجلس النواب الأمريكي وإدلائها بشهادة حول تجربتها القاسية، قبل موافقة مجلس النواب الأمريكي على قرار خاص بضحايا الاسترقاق الجنسي في عام 2007.