تم الكشف عن المزيد من المعلومات التي تشير إلى أن الاعتداءات اليابانية ضد جزر دوك دو الكورية قد بدأت بشكل فعلي بعد الحرب الروسية اليابانية.
ويأتي ذلك فيما تتزايد الانتقادات لتحريف اليابان تاريخ جزر دوك دو الكورية، ليس فقط في كوريا وإنما أيضا في اليابان نفسها.
وتبين من خريطة تاريخية أنتجها أحد قادة القوات البحرية اليابانية في عام 1905 خلال الحرب الروسية اليابانية، أن طوكيو وضعت علامات واضحة على جزيرتيْ "أوللونغ" و"دوك دو" الكوريتين في بحر الشرق، باعتبارهما من المواقع العسكرية الرئيسية، مما يشير إلى أن اليابان بدأت في نهب جزر "دوك دو" بجدية من أجل منع هجوم الأسطول الروسي، بينما لم تكن تضع علامة على جزر "دوك دو" كأرض تابعة لها قبل الحرب.
جاء ذلك في ندوة علمية تم تنظيمها للتنديد بقرار تخصيص إدارة منطقة "سي ني ما" اليابانية "يوم دوك دو"، حيث طُرح رأي يؤكد على ضرورة تبادل المعلومات العلمية بين كوريا الجنوبية واليابان وإجراء بحوث مشتركة في هذا الصدد على المستوى الحكومي.
ويذكر أن الخبراء في شؤون "دوك دو" من كوريا الجنوبية واليابان يكشفون عن الحقائق التاريخية ذات الصلة تدريجيا من خلال تنظيم ندوات علمية منتظمة، وهو ما سيساعد على حل هذه القضية.