تبين أن عدد الأجانب الذين جاؤوا إلى كوريا لتعلم الكورية، في ظل ارتفاع الموجة الثقافية الكورية "هاليو"، سجل رقما قياسيا منذ بدء الإحصاءات ذات الصلة.
خاصة تجاوز عدد الزوار الأجانب الذين يرغبون في تعلم الكورية، عدد الأجانب المقيمين في البلاد للحصول على شهادات علمية، لأول مرة.
جاء ذلك في تقرير أصدرته هيئة الإحصاءات الكورية اليوم بعنوان "نتيجة إحصاء انتقال عدد السكان الدوليين لعام 2017".
وطبقا للتقرير، زاد عدد الأجانب الذين وصلوا إلى كوريا وأقاموا فيها أكثر لمدة تتجاوز 90 يوما في العام الماضي، بمقدار 50 ألف شخص، ليبلغ 453 ألف شخص، بينما زاد عدد الأجانب الذين غادروا البلاد بمقدار 24 ألف شخص ليبلغ 349 ألف شخص.
وبالنسبة للانتقال الدولي للأجانب من القادمين والمغادرين، بلغ العدد الصافي للقادمين 104 آلاف شخص بزيادة 27 ألفا بالمقارنة مع العام السابق.
وحسب الجنس، بلغ عدد امرات لانتقال الدولي للأجانب الذكور 438 ألفا، ينما بلغ عدد مرات الانتقال الدولي للأجنبيات 363 ألفا، بزيادة قدرها 43 ألفا و31 ألفا على التوالي.
وبالنسبة لأغراض الإقامة لهؤلاء الأجانب القادمين، تبين أن 39% منهم لفترة قصيرة، و27% للحصول على عمل، و13 % للدراسة، و12% هم من الكوريين المقيمين في الخارج.
أما عدد القادمين إلى البلاد لتعلم الكورية فقد بلغ 58 ألفا، ليسجل رقما قياسيا غير مسبوق.
أما عدد القادمين للحصول على فرص عمل فقد بلغ 121 ألفا، بانخفاض 7 آلاف مقارنة مع العام السابق.
وأوضحت هيئة الإحصاءات الكورية أن السبب في ذلك يرجع إلى تخفيض وزارة التوظيف والعمل الحصة الخاصة بالعمال الأجانب.