أفادت تقارير إعلامية أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) قد تلقى بيانات سرقت من سفارة كوريا الشمالية في مدريد، والتي تعرضت للاقتحام في فبراير الماضي.
وقد أعلنت مجموعة "تشوسون الحرة" مسؤوليتها عن اقتحام السفارة، وقالت إنها شاركت بعض المعلومات التي تم الحصول عليها من السفارة مع مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وذكرت شبكة "إن بي سي" الأمريكية أن مصدرًا مسؤولًا أكد أن المكتب قد تلقى تلك المعلومات بالفعل.
ونقلت الشبكة عن ضابط سابق بالمخابرات قوله إنه بالنظر إلى طبيعة النظام الكوري الشمالي الأمنية، فإن الحصول على معلومات محفوظة في إحدى سفارات النظام يمكن أن يكون ذا أهمية.
ومع ذلك، ذكرت الشبكة أن مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الاستخبارات المركزية رفضا تأكيد تلك التقارير.