تقلص فائض الحساب الجاري لكوريا الجنوبية بصورة حادة بسبب عطلة رأس السنة القمرية وعوامل أخرى، لكن تأثير تفشي فيروس كورونا-19 كان ضئيلًا للغاية.
ووفقًا للإحصاءات التي نشرها البنك المركزي الكوري اليوم الخميس، فقد سجل فائض الحساب الجاري لكوريا الجنوبية في شهر يناير 1.01 مليار دولار، بانخفاض كبير عن الشهر نفسه من العام الماضي، عندما سجل 3.3 مليار دولار.
ويعد ذلك أيضًا أقل فائض للحساب الجاري منذ أن سجلت كوريا عجزًا في الحساب الجاري في أبريل من العام الماضي.
ورغم تحسن حساب الخدمات، فقد انخفاض فائض حساب البضائع بصورة حادة، وهو ما يرجع جزئيًّا إلى قلة أيام العمل بسبب عطلة رأس السنة القمرية الجديدة.
كما تراجعت الصادرات بنسبة 12.3% بسبب العطلة وانخفاض أسعار مواد التصدير الرئيسية، كأشباه الموصلات والصلب والمواد الكيماوية.
وانخفضت الواردات أيضًا بنسبة 5.2% على أساس سنوي، لتسجل 41.52 مليار دولار.