توقع البنك المركزي الكوري أن يرتفع معدل الادخار الأسري إلى أعلى مستوياته منذ عام 1999، وأن يؤثر هذا الارتفاع سلبيا على الاستهلاك.
وكان معدل الادخار الأسري في كوريا قد وصل إلى ذروته في عام 1988، عندما بلغ 23.9%، ثم سجل انخفاضا حادا لدرجة أنه وصل إلى 0,1% في عام 2002.
وشهد معدل الادخار الأسري زيادة كبيرة بسبب تعرض البلاد لأزمة الصرف الأجنبي في عام 1998، حيث ارتفع إلى 20.4% بعد أن كان 13.1% في عام 1997.
وتوقع البنك أن يصل معدل الادخار إلى حوالي 10% هذا العام نتيجة لانخفاض الاستهلاك الناجم عن انتشار فيروس كورونا، بزيادة 4% مقارنة بالعام الماضي.
كما توقع أن يسجل المعدل زيادة مرة أخرى بعد انحسار الوباء نتيجة لتعافي الاستهلاك.
وقال البنك المركزي إن ارتفاع معدل الادخار الأسري سيتسبب في ركود طويل في الاستهلاك، وضعف تأثير السياسات الاقتصادية الهادفة إلى إنعاش الاستهلاك المحلي.