أعرب وزير الدفاع الأمريكي "لويد أوستن" عن قلقه بشأن برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية الباليستية، لكنه شدد على إرادة الولايات المتحدة لحل الأزمة من خلال الدبلوماسية. جاء ذلك في شهادة مكتوبة أمام اللجنة الفرعية للدفاع في الكونغرس الأمريكي، حيث قال الوزير "أوستن" إن بيونغ يانغ تواصل تطوير برامجها النووية والصاروخية الباليستية، مما يشكل "تهديدا متزايدا" للحلفاء والشركاء الإقليميين، وأضاف أن لديها طموحات لتكون قادرة على ضرب الولايات المتحدة.
وشدد "أوستن" على أن الولايات المتحدة ستتعامل مع الأزمة من خلال الجهود الدبلوماسية، لكنها ستواصل العمل للتخفيف من أثر "السلوك الاستفزازي المزعزع للاستقرار" من قبل كوريا الشمالية والحفاظ على السلام في شبه الجزيرة الكورية.
ومن ناحية أخرى، حذر الجنرال "مارك ميلي"، رئيس هيئة الأركان المشتركة" في شهادة مكتوبة أيضا من أن كوريا الشمالية تواصل تعزيز قدراتها الصاروخية الباليستية وتمتلك القدرة التقنية اللازمة لأن تشكل "خطرا حقيقيا" على الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها عبر المحيطين الهادئ والهندي، كما أنها لم تظهر أي بوادر للتخلي عن جهودها لتعزيز قدراتها العسكرية.