بعد سيطرة حركة طالبان على العاصمة الأفعانية كابول، أوضح الرئيس الأمريكي "جو بايدن" موقفه بشأن قراره بسحب القوات الأمريكية من أفغانستان.
وقال "بايدن" في خطاب وجهه لشعبه إنه ليس نادما على قرار سحب القوات الأمريكية، مؤكدا أن القوات الحكومية الأفغانية هي التي فشلت في مقاومة طالبان. وأضاف أن المصلحة القومية لبلاده في أفغانستان كانت تتمحور دوما بشكل أساسي حول منع استهداف الولايات المتحدة بهجمات إرهابية، مشددا على أن المهمة الأمريكية في أفغانستان لم تكن يوما بناء دولة هناك.
وقال إن إرسال القوات الأمريكية إلى أفغانستان كانت تستهدف تنظيم القاعدة التي شنت هجمات 11 سبتمبر ضد الولايات المتحدة، معتبرا أن قراره بسحب القوات الأمريكية صحيح لأن مهمة الرد على تنظيم القاعدة قد انتهت.
وأكد "بايدن" أن قادة أفغانستان استسلموا وهربوا من البلاد، وهو ما تسبب في تعرض الجيش الأفعاني للانهيار دون محاولة القتال.
وأضاف أنه يعلم أن قراره سيخضع لانتقادات، وقال أنه سيتقبل كل تلك الانتقادات.
كما أكد على أن الحكومة الأمريكية ستستمر في تقديم الدعم الإنساني لأفغانستان، وأنه عازم على المساعدة في إجلاء المواطنين الأفغان الذين كانوا يقفون لصالح الولايات المتحدة.