أكدت وزارة الخارجية الأمريكية من جديد تحذيرها الصارم من سفر المواطنين الأمريكيين إلى كوريا الشمالية.
وقال تقرير بثه راديو صوت أمريكا اليوم الجمعة إن متحدثا باسم وزارة الخارجية الأمريكية شدد على أن حماية سلامة المواطنين الأمريكيين في الخارج هي الأولوية القصوى للولايات المتحدة، كما أكد على أن إجراءات منع المواطنين الأمريكيين من السفر إلى كوريا الشمالية لا تزال قائمة.
وأضاف المتحدث أن وزير الخارجية الأمريكي قد وافق في العام الماضي على تمديد إجراءات حظر السفر إلى كوريا الشمالية لعام آخر، مراعاة للاستمرار في وجود مخاطر لاعتقال المواطنين الأمريكيين واحتجازهم في كوريا الشمالية.
وأشار المتحدث إلى أن جوازات السفر الأمريكية لم تعد صالحة للسفر إلى كوريا الشمالية أو عبرها، ولكن من الممكن لمن يرغب في زيارة لكوريا الشمالية لأغراض محدودوة أو للمصالح الأمريكية، أن يقدم طلبا لوزارة الخارجية للحصول على موافقة استثنائية.
وكانت رابطة "كوريا بيس ناو" للمنظمات المدنية الكورية والأمريكية، قد بعثت برسالة لوزير الخارجية الأمريكي "توني بلينكن" في أوائل شهر أغسطس الجاري، طلبت فيها رفع حظر السفر إلى كوريا الشمالية.
كما قدمت المنظمات المدنية الأخرى، التي ترسل مساعدات لكوريا الشمالية، طلبا مماثلا لوزراة الخارجية الأمريكية يوم السابع عشر من شهر يوليو الماضي.
الجدير بالذكر أن الحظر المفروض على سفر حملة جوازات السفر الأمريكية إلى كوريا الشمالية قد دخل حيز التنفيذ في الأول من سبتمبر من عام 2017، في أعقاب وفاة الطالب الأمريكي "أوتو وارمبير" بعد 6 أيام من عودته من كوريا الشمالية وهو في غيبوبة، إلى الولايات المتحدة، في شهر يونيو من نفس العام.