أعرب وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكين" عن مخاوفه بشأن تجارب الصواريخ الأخيرة التي أجرتها كوريا الشمالية، قائلا إن المجتمع الدولي بحاجة إلى أخذها على محمل الجد.
وأدلى "بلينكين" بهذه التصريحات للصحفيين أمس الخميس في أثناء زيارته إلى مدينة "بيتسبرغ" الأمريكية لإجراء محادثات تجارية مع الاتحاد الأوربي.
وفيما يتعلق بادعاء كوريا الشمالية أنها اختبرت صاروخا تفوق سرعته سرعة الصوت، قال كبير الدبلوماسيين الأمريكيين إن الولايات المتحدة لا تزال تقيم عملية الإطلاق لمعرفة التكنولوجيا المستخدمة بالضبط، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة رصدت انتهاكات متكررة لقرارات مجلس الأمن الدولي، وهو ما يتعين على المجتمع الدولي أن يأخذه على محمل الجد.
وأضاف أن المبعوث الأمريكي الخاص لكوريا الشمالية يتحدث الآن مع نظيريه الكوري الجنوبي والياباني في محادثات نشطة للغاية.
كما أكد بلينكين مجددا أن واشنطن تدعم الحوار بين الكوريتين من حيث المبدأ، وتترك ذلك لكوريا الجنوبية، وهي تتطلع لمعرفة ما إذا كانت هناك طرق للمضي قدما.
لكنه أضاف أن واشنطن قلقة من هذه الانتهاكات المتكررة لقرارات مجلس الأمن التي تخلق احتمالات أكبر لعدم الاستقرار وانعدام الأمن.