دعا مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية إلى تخفيف العقوبات الدولية المفروضة على بيونغ يانغ، مشيرا إلى تدهور أوضاع حقوق الإنسان في البلاد وسط تفشي جائحة كورونا.
ووفقا لوكالة رويترز، فقد وجه "توماس أوجيا كوينتانا" تلك الدعوة في التقرير النهائي المقدم إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي سيتم عرضه في 22 أكتوبر.
وقال "أوجيا كوينتانا" في التقرير إنه ينبغي مراجعة العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي وتخفيفها عند الضرورة لتسهيل المساعدات الإنسانية وعمليات الإنقاذ على حد سواء، ولإتاحة تعزيز الحق في مستوى معيشي يليق بالمواطنين العاديين.
وأوضح أنه بسبب إغلاق الحدود في كوريا الشمالية وقيود السفر الداخلية، فقد العديد من الكوريين الشماليين الذين يعتمدون على الأنشطة التجارية على طول الحدود مع الصين مصادر دخلهم، وتفاقم ذلك بسبب تأثير العقوبات.
وأضاف "أوجيا كوينتانا" أن العديد من الكوريين الشماليين معرضون لخطر المجاعة، وأكد أن الوضع الإنساني المتدهور الحالي قد يتحول إلى أزمة ويجب تجنبه.
وبالإضافة إلى ذلك، دعا كوريا الجنوبية والولايات المتحدة إلى إرسال إشارات واضحة لإحياء الدبلوماسية الهادفة إلى تحقيق نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية.