شددت وزارة الخارجية الأمريكية على ضرورة استمرار العقوبات المفروضة على كوربا الشمالية، وذلك بعد أن طالبت الصين وروسيا بتخفيف تلك العقوبات.
وفيما يتعلق بتقدم بكين وموسكو بمسودة قرار خاص لتخفيف العقوبات إلى مجلس الأمن الدولي، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية "نيد برايس" في تقرير صحفي أصدره بالأمس إن الولايات المتحدة تكرس جهودها لفرض العقوبات على كوريا الشمالية باستمرار. وأشار إلى أن قرارات مجلس الأمن الدولي تستهدف منع كوريا الشمالية من الحصول على المصادر والتكنولوجيا الخاصة بتطوير البرامج التهديدية وغير الشرعية لأسلحة الدمار الشامل والصواريخ البالستية.
لكنه أضاف أن واشنطن ليست لديها نوايا عدائية ضد بيونغ يانغ، مؤكدا على أنها تسعى إلى حل المشاكل عبر الجهود الدبلوماسية المتواصلة والجدية، معربا عن قلق بلاده من الوضع الإنساني في كوريا الشمالية، وقال إنه واشنطن تتعاون مع حلفائها وشركائها من أجل بحث سبل تقديم المساعدة لها.
وجاءت هذه التصريحات تعليقا على الدعوة الصينية والروسية إلى رفع العقوبات عن كوريا الشمالية التي يعاني مواطنوها حاليا من صعوبات اقتصادية بسبب العقوبات.
الجدير بالذكر أن عددا غير قليل من الخبراء طالبوا أيضا بتخفيف العقوبات الدولية عن بيونغ يانغ من أجل حل الصعوبات المعيشية الناتجة عن جائحة كورونا. لكن بعضهم أشار إلى محدودية مناقشة المسألة بسبب عدم استجابة بيونغ يانغ للحوار باستمرار.