قال الرئيس الأمريكي "جو بايدن" إنه يدرس تنفيذ "مقاطعة دبلوماسية" لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022 التي ستقام في بكين.
وأدلى "بايدن" بهذه التصريحات للصحفيين أمس الخميس خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الكندي "جاستن ترودو"، عندما سُئل عن المقاطعة، قائلا إن الولايات المتحدة تفكر في ذلك.
كما قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض "جين ساكي" في مؤتمر صحفي يوم الخميس أيضا إن المقاطعة ستكون بسبب انتهاكات حقوق الإنسان للأويغور في "شين جيانغ".
وأضافت "ساكي" أن الولايات المتحدة لديها مخاوف جادة بشأن تلك الانتهاكات، لكن هذه المسألة لم تتم مناقشتها خلال قمة الأسبوع الماضي بين "بايدن" والرئيس الصيني "شي جين بينغ".
وتعني المقاطعة الدبلوماسية أن الولايات المتحدة لن ترسل وفدا حكوميا رسميا إلى الدورة، لكنها ستسمح للرياضيين الأمريكيين بالمنافسة.
وإذا قررت الولايات المتحدة القيام بذلك بالفعل فمن المحتمل أن توجه ضربة إلى مساعي كوريا الجنوبية لإعلان إنهاء رسمي للحرب الكورية، بالإضافة إلى خطتها لتحسين العلاقات بين الكوريتين وبين كوريا الشمالية والولايات المتحدة من خلال دورة الألعاب الأولمبية.