أعرب السفير الأمريكي السابق لدى كوريا الجنوبية "هاري هاريس" عن وجهة نظره السلبية بشأن سعي الرئيس الكوري "مون جيه إين" للإعلان عن نهاية رسمية للحرب الكورية.
وفي حديثه في ندوة افتراضية استضافتها مؤسسة واشنطن تايمز اليوم الثلاثاء، قال "هاريس" إنه من الضروري طرح سؤال على أنفسنا عما سيتغير بعد إعلان إنهاء الحرب في شبه الجزيرة الكورية، وأكد أن ذلك الإعلان ليس مفاوضات للسلام.
وقال إنه يعتقد دائما أن معاهدة الهدنة العسكرية كانت إعلانا عن إنهاء الحرب الكورية، وأنها كانت قائمة بشكل جيد خلال عقود.
وفيما يتعلق بالجهود المبذولة لاستئناف الحوار مع كوريا الشمالية، قال "هاريس" إنه لا ينبغي أن يتم ذلك على حساب القدرة على الاستجابة لتهديدات الشمال، مضيفا أن الحوار والاستعداد العسكري يجب أن يتم بشكل متزامن.
وأكد أنه لا ينبغي أن يتم تخفيف العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ أو تقليص حجم التدريبات العسكرية المشتركة بين سيول وواشنطن من أجل دعوة كوريا الشمالية على طاولة المفاوضات، مشيرا إلى أن ذلك يؤدي بالتأكيد للفشل.
ووصف "هاريس" إمكانية استئناف الحوار مع كوريا الشمالية بأنه سيناريو مظلم يزداد قتامة كل يوم.
وكان "هاريس" قد خدم سفيرا للولايات المتحدة لدى كوريا الجنوبية خلال الفترة من شهر يوليو من عام 2018 وحتى شهر يناير من العام الماضي.