أدانت الولايات المتحدة إطلاق كوريا الشمالية للمرة الثانية صاروخا خلال فترة تقل عن أسبوع. وفي إفادة إعلامية يوم أمس الثلاثاء، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض "جين ساكي" إن بلادها تدين إطلاق كوريا الشمالية للصاروخ الباليستي، واصفة إياه بأنه انتهاك للعديد من قرارات مجلس الأمن الدولي، وتهديد للمنطقة وللمجتمع الدولي. وحثت النظام الحاكم في بيونغ يانغ على الامتناع عن أي استفزاز إضافي والانخراط في حوار مستدام وموضوعي، مشددة على أن الولايات المتحدة سوف تواصل تعاونها الوثيق مع حلفائها وشركائها في هذا الشأن. كما أشارت ساكي أيضا إلى تقييم سابق أجرته القيادة الأمريكية للمحيطين الهندي والهادئ بأن الإطلاق الأخير لا يشكل تهديدا مباشرا للأفراد أو الأراضي الأمريكية أو لحلفاء الولايات المتحدة. كما قدمت وزارة الخارجية الأمريكية تقييما مماثلا حيث نددت بعملية الإطلاق يوم أمس الثلاثاء. لكن المتحدث باسم الوزارة "نيد برايس" قال إن إطلاق الصاروخ الكوري الشمالي عامل مزعزع بشدة للأمن، ودعا إلى استئناف المحادثات مع بيونغ يانغ، ووصف الحوار والدبلوماسية بأنهما أفضل السبل للمضي قدما. وحول فكرة تحميل كوريا الشمالية مسؤولية الإطلاق على مستوى مجلس الأمن الدولي، قال المتحدث الأمريكي إنه من السابق لأوانه التنبؤ بالخطوات التالية التي سوف تتخذها بلاده.