أجرى المفاوضون النوويون لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان محادثات هاتفية ثلاثية أمس الاثنين، ناقشوا فيها إطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية للمرة الرابعة منذ بداية هذا العام.
وتقاسم المسؤولون الثلاثة الآراء بشأن القلق المتزايد من الأوضاع الأمنية في المنطقة، كما شاركوا تحليلات قامت بها سلطات المخابرات في الدول الثلاث لعملية الإطلاق، وبحثوا سبل مواجهة تهديدات كوريا الشمالية الصاروخية والنووية.
وقالت وزارة الخارجية في سيول إن المشاركين في المحادثات الهاتفية التي استغرقت حوالي 30 دقيقة، اتفقوا على مواصلة التعاون المشترك لتحقيق الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، واستئناف الحوار مع كوريا الشمالية.
ومن جانبها، قالت وزارة الخارجية اليابانية إن المشاركين استعرضوا تحليلات الأوضاع الراهنة في كوريا الشمالية والقلق من التهديدات النووية والصاروخية التي تشكلها كوريا الشمالية.
وأضافت أنهم اتفقوا على التعاون في مواجهة إجراء كوريا الشمالية سلسلة من تجارب الصواريخ الباليستية، وضرورة الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي، وتعزيز الردع الإقليمي.
ومن جانبه جدد كبير المفاوضين النوويين للولايات المتحدة "سونغ كيم" تعهدات بلاده بالدفاع عن أمن كوريا الجنوبية واليابان، وشدد على أن باب الحوار مع كوريا الشمالية مازال مفتوحا دون أي شروط مسبقة.