شدد دبلوماسي أمريكي كبير على دور كوريا الجنوبية في الحملات التي تقودها الولايات المتحدة لوقف ما أسماه بالعدوان الصيني.
وفي حديثه في منتدى استضافه مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية عبر الإنترنت يوم الأربعاء، قال نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون اليابان وكوريا "مارك لامبرت" إنه لا توجد دولة آسيوية تمارس دورا قياديا لتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان مثل كوريا الجنوبية.
وشدد "لامبرت" بوجه خاص على عبارة "الحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان" الواردة في البيان المشترك الصادر عقب قمة الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في مايو من العام الماضي، مشيرا إلى تداعيات ذلك المضيق على الاقتصاد الحر لكوريا الجنوبية وشعبها.
وفي إشارة إلى تجارب كوريا الجنوبية في التعاون مع الصين لأكثر من ألف عام وقربها الجغرافي منها، قال إن كوريا الجنوبية لا يمكنها ولا ينبغي لها أن تعادي الصين.
لكنه أشار إلى إجراءات الانتقام الاقتصادي التي اتخذتها بكين ضد سيول في أعقاب نشر نظام "ثاد" الأمريكي المضاد للصواريخ، وقال إن سيول لديها نية الوقوف ضد السلوك العدواني لبكين والتصريح بأنه ليس في مصلحتها.