قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها تركز على إيجاد حل دبلوماسي لاختبارات الصواريخ الكورية الشمالية، إلى جانب دراسة طرق مختلفة أيضا لمحاسبة بيونغ يانغ على سلسلة التجارب الصاروخية الأخيرة.
وأدلى المتحدث باسم الوزارة "نيد برايس" بهذا التصريح يوم أمس الاثنين خلال مؤتمر صحفي، حيث وصف برامج الصواريخ الباليستية والأسلحة النووية لكوريا الشمالية بأنها تحد "طويل الأمد" وقضية "أزعجت الإدارات الأمريكية المتعاقبة". وأشار "برايس" إلى أن واشنطن فرضت عقوبات على ثمانية أفراد وكيانات مرتبطة بكوريا الشمالية خلال شهر يناير وحده، موضحا أن هؤلاء الأفراد والكيانات دعموا برامج كوريا الشمالية لأسلحة الدمار الشامل وبرامج الصواريخ الباليستية.
ومن ناحية أخرى، قالت المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية، البيت الأبيض، "جين ساكي"، إن "باب الدبلوماسية لا يزال مفتوحا" أمام كوريا الشمالية.
جاء ذلك ردا على سؤال من الصحفيين حول التجارب الصاروخية الأخيرة التي أجرتها بيونغ يانغ، حيث قالت إن كوريا الشمالية ظلت تجري مثل هذه الاختبارات خلال الإدارات الأمريكية السابقة، وأن واشنطن ظلت تتحدث مع بيونغ يانغ في كل مرة يحدث فيها ذلك.