طلبت الولايات المتحدة أمس الثلاثاء عقد اجتماع طاري لمجلس الأمن الدولي غدا الخميس بشأن كوريا الشمالية التي أجرت مؤخرا اختبارا لإطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى. 
وقالت تقارير نشرتها وكالة الأنباء الفرنسية ووكالة رويترز للأنباء، نقلا عن مصادر دبلوماسية، إن بريطانيا وفرنسا شاركتا في تقديم هذا الطلب.
ويعود لروسيا التي تتولى رئاسة مجلس الأمن خلال شهر فبراير أن تحدد موعد الجلسة التي يفترض أن تكون مغلقة.
وجاء طلب الولايات المتحدة لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن كإجراء مضاد لإطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا متوسط المدى من طراز "هوا صونغ – 12" يوم السبت الماضي باتجاه البحر الشرقي.
ويعتقد أن المدى الأقصى لهذا الصاروخ يغطى جزيرة غوام الأمريكية، وهو يعد أقوى صاروخ كوري شمالي، وأول صاروخ باليستي متوسط المدى تطلقه بيونغ يانغ منذ شهر نوفمبر من  عام 2017.
ومن جانبه، أدان الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيوغوتيريس" أمس الثلاثاء إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي متوسط المدى، قائلا إن هذا يعد خرقا للوقف الاختياري الذي أعلنته كوريا الشمالية في عام 2018 المتعلق بإطلاق هذا النوع من الصواريخ، وانتهاكا واضحا لقرارات مجلس الأمن الدولي، وحث بيونغ يانغ على الامتناع عن ممارسة أي استفزازات أخرى.