قالت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الخميس إنها لا تزال على اتصال وثيق مع حلفائها وشركائها ومع الأمم المتحدة، بشأن الإجراءات المتعلقة بإطلاق كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية في الآونة الأخيرة.
وأصدر المتحدث باسم الوزارة "نيد برايس" ذلك الموقف في مؤتمر صحفي عندما سئل عما إذا كان لدى الولايات المتحدة خيارات أخرى بعد أن تصدت الصين وروسيا على ما يبدو لفرض عقوبات دولية إضافية ضد كوريا الشمالية.
وقال "برايس" إن الولايات المتحدة ستظل على اتصال مع حلفائها وشركائها، وكذلك مع الأمم المتحدة، بشأن المزيد من الخطوات التي يمكن اتخاذها.
وقال المتحدث إن الممثل الخاص للولايات المتحدة لشؤون كوريا الشمالية "سونغ كيم" أجرى محادثات مؤخرا مع نظيريه الكوري الجنوبي والياباني، كما أن سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة "ليندا توماس غرينفيلد" منخرطة أيضا بعمق في مناقشات بشأن تهديد كوريا الشمالية للسلام والأمن العالميين، مؤكدا على أهمية الجهود الدبلوماسية، واصفا إياها بأنها أداة مهمة.