تبين أن اليابان أوصت اليوم الاثنين بإدراج منجم "سادو" المثير للجدل ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو، دون أن تذكر أنها كانت قد أجبرت مواطنين كوريين على العمل فيه خلال فترة احتلالها لشبه الجزيرة الكورية.
وصرح مسؤول في الحكومة اليابانية لوكالة يونهاب الكورية للأنباء بأن الحكومة اليابانية أشارت في توصيتها بإدراج المنجم إلى أن تقنية تصنيع المنجم ونظام إنتاجه خلال الفترة من القرن السادس عشر وحتى منتصف القرن التاسع عشر تستحق التصنيف كموقع للتراث العالمي.
وعندما قدمت الحكومة اليابانية توصية لليونسكو في الأول من شهر فبراير الجاري لم تذكر بدقة تلك الفترة الزمنية، ولكن يبدو أن تصريحات المسؤول الياباني تشير إلى أن فترة الحكم الاستعماري الياباني لكوريا بين عامي 1910 و1945 لم تتم الإشارة إليها في التوصية.