أكد "هونغ نام كي" نائب رئيس الوزراء وزير المالية والاستراتيجية أن تجاوز نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي لكوريا الجنوبية لمستوى 35 ألف دولار، يعتبر إنجازا ملحوظا حققه الاقتصاد الكوري رغم ظروف جائحة كورونا، لكنه أشار أيضا إلى أن حالة عدم اليقين التي تحيط بالاقتصاد الكوري قد زادت لعدة أسباب، بما في ذلك الأزمة الأوكرانية.
جاء ذلك في منشور كتبه "هونغ" اليوم على حسابه في فيسبوك أوضح فيه أن تجاوز هذا المستوى بعد مرور 4 أعوام فقط من الوصول إلى مستوى 30 ألف دولار يعتبر أمرا جديرا بالملاحظة.
 جاء ذلك بعد أن أعلن البنك المركزي الكوري  اليوم أن نصيب الفرد من الدخل القومي بلغ 35 ألفا و168 دولارا في العام الماضي، بينما سجلت نسبة النمو في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي 1.2%. 
يشار أيضا إلى أن الناتج المحلي الإجمالي الاسمي لكوريا الجنوبية قد بلغ 2057 تريليون وون، بزيادة نسبتها 6.4% مقارنة مع العام الأسبق.
وقال هونغ أيضا إنه يشعر بمسؤولية كبيرة في ظل الظروف الداخلية والخارجية التي يواجهها الاقتصاد الكوري هذه الأيام، موضحا أن حالة عدم اليقين التي تحيط الاقتصاد الكوري قد زادت بدرجة أكبر من أي وقت مضى نتيجة لخلل سلاسل الإمدادات والتضخم العالمي والأزمة الأوكرانية وغير ذلك من العوامل، بالتوازي مع استمرار الصعوبات التي يواجهها أصحاب المشروعات الصغيرة والذاتية نتيجة لاتساع العدوى بالمتحور "أوميكرون".
وتعهد هونغ ببذل أقصى الجهود لمواصلة التعافي الاقتصادي الكوري من خلال الاستعداد التام لتحقيق استقرار معيشة الشعب وإدارة المخاطر الاقتصادية.