أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن مواجهة التهديدات النووية والصاروخية من قبل كوريا الشمالية ستكون أهم مجالات التعاون بين الحكومة الأمريكية والرئيس الكوري المنتخب "يون صوك يول".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "نيد برايس" في موجز صحفي اليوم الجمعة إن التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يعد محورا رئيسيا لتحقيق السلام والأمن والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، إلى جانب العلاقات الاقتصادية بين البلدين والصداقة الوثيقة بين الشعبين الكوري والأمريكي.
وأعرب "برايس" عن أمل الحكومة الأمريكية في تعزيز التعاون بين البلدين في مجال التحديات الدولية، مثل تغير المناخ وانتشار الأمراض المعدية والتعاون الاقتصادي ومشكلة سلاسل التوريد، بالإضافة إلى القضايا الأمنية التي يواجهها البلدان.
وقال "برايس" إن اختبار كوريا الشمالية إطلاق صواريخ باليستية يعتبر انتهاكا لقرارات مجلس الأمن للأمم المتحدة، ويشكل تهديدا للسلام والأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
ودعا بيونغ يانغ إلى الامتناع عن شن استفزازات إضافية والعودة للجلوس في طاولة الحوار، مشددا على عزم الولايات المتحدة التعاون الوثيق مع كوريا الجنوبية واليابان لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية بشكل كامل.