أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الجمعة الماضي أنها أدرجت مواطنين روسيين وثلاثة كيانات روسية على قائمة عقوبات كوريا الشمالية بدعوى علاقتهم ببرنامج التسلح الكوري الشمالي.
وقالت الوزارة إن هؤلاء الأفراد والكيانات في روسيا اتصلوا برجال أعمال كوريين شماليين في بعض المناطق الروسية، بما في ذلك فلاديفوستوك، وتورطوا بشكل متواصل في تطوير برنامج كوريا الشمالية الصاروخي من خلال تزويدهم بالمكونات المستخدمة في إنتاج الصواريخ، ومساعدة حركة السفن الكورية الشمالية.
وتعد هذه هي المرة الثانية التي تفرض فيها الولايات المتحدة عقوبات بشأن صواريخ كوريا الشمالية منذ شهر يناير الماضي.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد قالت إن الجولتين الأخيرتين من اختبارات كوريا الشمالية الصاروخية استهدفتا إجراء تجارب على صواريخ باليستية عابرة للقارات من طراز "هوا صنغ 17".
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "جون كيربي" على أهمية تعريف المجتمع الدولي بأن كوريا الشمالية تواصل برنامجها لتطوير الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "نيد برايس" إن الولايات المتحدة ستستخدم جميع الوسائل الممكنة لضمان أمن أراضيها والدول الحليفة لها.
وأشارت وزراة الخارجية الأمريكية إلى أن التجارب النووية واختبارات إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات بواسطة كوريا الشمالية تشكل أخطر تهديدات في المنطقة.