من المتوقع أن تتخذ الحكومة الكورية الجنوبية القادمة سياسات صارمة تجاه كوريا الشمالية، مما سيدفع بيونغ يانغ إلى ارتكاب استفزازات تشمل إطلاق صواريخ بالستية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الباحث الكبير المتخصص في الشؤون الكورية "فيكتور تشا" في "مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية"، أمام منتدى عقده معهد الاقتصاد العالمي اليوم عبر الفيديو، بعنوان "انتشار الأزمات الجيوسياسية ودور التحالف الكوري الجنوبي الأمريكي".
وأوضح الباحث أنه من المتوقع أن يعيد الرئيس المنتخب "يون صوك يول" محاولات نزع السلاح النووي بالكامل من شبه الجزيرة الكورية، وأن تمارس حكومته سياسات صارمة تجاه كوريا الشمالية مقارنة بالحكومة الحالية، بما في ذلك التأكيد على قضية حقوق الإنسان، وهو ما سيؤدي بكوريا الشمالية إلى أن تمارس المزيد من الضغوط على الرئيس المنتخب والحكومة الكورية الجنوبية القادمة في المستقبل، بما في ذلك إطلاق المزيد من الصواريخ.
كما توقع أن يصبح التحالف الكوري الجنوبي الأمريكي أكثر متانة، وأن يعمل الرئيس المنتخب على تنفيذ الأجندة التي تم التوصل إليها في مباحثات القمة الكورية الأمريكية في شهر مايو من العام الماضي، كما سيسعى إلى المزيد من التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك تطوير المفاعلات النووية المدنية.