سجلت كوريا الجنوبية فائضا في الحساب الجاري في شهر فبراير، لكن الفائض تراجع بدرجة حادة مع زيادة الواردات، وسط ارتفاع أسعار النفط والمواد الخام.
ووفقا لبيانات أولية صادرة عن البنك المركزي الكوري اليوم الجمعة، بلغ فائض الحساب الجاري 6.42 مليار دولار أمريكي في فبراير، وهو ما يعتبر انخفاضا بعدما كان 8.06 مليار دولار في نفس الشهر من العام الماضي.
ويعد هذا هو الشهر الثاني والعشرين على التوالي الذي تسجل فيه كوريا فائضا في الحساب الجاري، منذ مايو 2020، لكن الفائض تراجع بمقدار 1.64 مليار دولار مقارنة بالعام الماضي.
وتراجع فائض حساب السلع إلى 4.27 مليار دولار في فبراير، بانخفاض 1.59 مليار دولار عن العام السابق.
وارتفعت قيمة الصادرات بنسبة 19.1% على أساس سنوي إلى ما يقرب من 53.9 مليار دولار، بينما ارتفعت الواردات بنسبة 25.9% لتصل إلى 49.6 مليار دولار، وسط ارتفاع أسعار النفط والمواد الخام.
وسجل قطاع الخدمات فائضا قدره 570 مليون دولار في فبراير، ليزيد الفائض بمقدار 390 مليون دولار عن العام السابق. كما ارتفع فائض حساب النقل بمقدار 730 مليون دولار على أساس سنوي، ليصل إلى 9.9 مليار دولار.