قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن كوريا الشمالية تجري تجارب صاروخية باليستية بحجة أنها ضمن برنامج فضائي للأغراض السلمية. وأجرت وكالة الاستخبارات الدفاعية التابعة للبنتاغون هذا التقييم في تقرير بعنوان "تحديات عام 2022 في الأمن في الفضاء"، صدر أمس الثلاثاء، ووصف الصين وروسيا وكوريا الشمالية وإيران بأنها دول تفرض تحديات وتهديدات للولايات المتحدة. وقال تقرير وكالة الاستخبارات الأمريكية إن كوريا الشمالية تطالب بحق الاستخدام السلمي للفضاء لكي تتمكن من اختبار التقنيات المستخدمة في الصواريخ الباليستية، وأضاف أن برنامجها الفضائي زودها ببيانات قابلة للتطبيق على تطوير صواريخ باليستية طويلة المدى ومتعددة المراحل. وحذر التقرير من أن الصواريخ الباليستية الكورية الشمالية يمكن استخدامها، من الناحية النظرية، لمهاجمة الأقمار الاصطناعية خلال أي نزاع مسلح، مشيرة إلى أن كوريا الشمالية أطلقت بالفعل قمرين اصطناعيين في المدار، كما أكدت على أن لديها المزيد من الطموحات الفضائية. وفي إشارة إلى تأكيد الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" على أن بلاده تبذل قصارى جهدها لتعزيز قدراتها الفضائية، وصف التقرير ذلك بأنه مؤشر على أن كوريا الشمالية ستطور مركبات فضائية أو أقمار اصطناعية لأغراض عسكرية. وفي التقرير، أعربت وكالة الاستخبارات الأمريكية أيضا عن مخاوفها بشأن أنشطة القرصنة في كوريا الشمالية، محذرة من أن كوريا الشمالية يمكنها أن تحصل على تقنيات الفضاء والأسلحة من خلال استهداف صناعات الطيران.