قالت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الخميس إن كوريا الجنوبية واليابان بحاجة إلى حل الخلافات التاريخية بينهما على نحو يعزز رأب الصدع والمصالحة.
وأدلى المتحدث باسم الوزارة "نيد برايس" بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي، عندما طُلب منه التعليق على تصريحات المرشح لمنصب وزير خارجية كوريا الجنوبية "بارك جين"، الذي كان قد قال إن حكومة "يون صوك يول" القادمة سوف تستمر في الاعتراف باتفاقية 2015 بين سيول وطوكيو، المتعلقة بقضية الضحايا الكوريات للاسترقاق الجنسي في اليابان في زمن الحرب، كاتفاق رسمي.
وأضاف "برايس" أنه اطلع على تصريحات "بارك"، وأكد أن الولايات المتحدة شجعت كوريا الجنوبية واليابان منذ فترة طويلة على العمل معا نحو التفاهم والحل النهائي للخلافات.
وأضاف المتحدث أنه حتى في أثناء معالجة البلدين للقضايا التاريخية الحساسة، كانت الولايات المتحدة تعمل على إيجاد فرص لتعزيز الأولويات الإقليمية والدولية المشتركة.
وفيما يتعلق بالقضية النووية الكورية الشمالية، قال "برايس" إن واشنطن لا تزال مستعدة للتعامل مع بيونغ يانغ بحسن نية لإحراز تقدم نحو هدف نزع السلاح النووي الكامل لشبه الجزيرة الكورية، لكن كوريا الشمالية ما زالت لا تستجيب لمبادرات الولايات المتحدة للحوار.