أصدر وزراء خارجية كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان بيانا مشتركا يدين استفزازات كوريا الشمالية، مؤكدين على تعزيز التعاون بين الدول الثلاث في التعامل مع القضايا العالقة في شبه الجزيرة الكورية.
وينظر إلى هذه الخطوة على أنها غير عادية لأن البيان لم يكن نتاجا لأي نوع من الاجتماعات.
وأدان وزير الخارجية الكوري "بارك جين" ونظيراه الأمريكي "أنتوني بلينكن" والياباني "يوشيماسا هاياشي" في البيان المشترك الصادر أول من أمس السبت، قيام كوريا الشمالية بإطلاق صواريخ باليستية، وشددوا على أهمية تعزيز التعاون الثلاثي لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، كما أكدوا مجددا على أن باب الحوار مفتوح أمام كوريا الشمالية دون أي شروط مسبقة.
وشدد البيان على أهمية التحالف بين الدول الثلاث، مشيرا إلى التدريبات العسكرية الأخيرة المشتركة التي تم إجراؤها بينها.
وكان الرئيس الأمريكي "جو بايدن" قد قالد في كلمة ألقاها في حفل تخريج دفعة السنة الحالية من طلاب الأكادمية البحرية الأمريكية إن تقوية تحالفات الولايات المتحدة تعد أهم السياسات الخارجية لحكومته.
وأعرب بيان وزراء الخارجية أيضا عن الأسف العميق إزاء فشل مجلس الأمن الدولي في تمرير قرار بفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية، بسبب استخدام كل من روسيا والصين حق النقض.
وبعد يوم واحد من فشل المجلس في تمرير القرار، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على بنكين روسيين وشركة كورية شمالية وشخص تتهمه بدعم برنامج أسلحة الدمار الشامل الكوري الشمالي، وهو ما يعد تكثيفا للضغوط على بيونغ يانغ بعد استئنافها إطلاق الصواريخ البالسيتية.
كما حذر نائب وزير الخزانة الأمريكي "برايان نيلسون" من أن الولايات المتحدة سوف تواصل فرض عقوبات أحادية على كوريا الشمالية إذا لم تتخل عن تطوير أسلحة الدمار الشامل.