انضمت كوريا الجنوبية إلى حوالي 40 دولة أخرى أعربت عن مخاوفها بشأن سلسلة الاستفزازات الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية، في أعقاب تولي كوريا الشمالية رئاسة مؤتمر نزع السلاح التابع للأمم المتحدة هذا الأسبوع ولمدة شهر.
وأصدرت تلك الدول بيانا مشتركا للتعبير عن مخاوفها أمس الخميس، حيث افتتح "هان تيه سونغ"، سفير كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة في جينيف، جلسة جديدة للمؤتمر.
وفي البيان الذي قرأته السفيرة الأسترالية "أماندا غوريلي"، أعربت 48 دولة بالإضافة إلى الاتحاد الأوربي عن مخاوفها الكبيرة بشأن الأسلحة النووية وقدرات وأنشطة الصواريخ الباليستية لكوريا الشمالية.
وقالت تلك الدول إنها قررت عدم مقاطعة رئاسة كوريا الشمالية للمؤتمر، لكنها تظل "قلقة للغاية" بشأن "أفعالها المتهورة التي تستمر في تقويض قيمة المؤتمر بدرجة خطيرة".
ووصف البيان إطلاق كوريا الشمالية الصاروخي الأخير بأنه انتهاك واضح لقرارات مجلس الأمن الدولي وتهديد لسلام وأمن المجتمع الدولي.
ورفض السفير "هان" تلك الانتقادات ووصفها بأنها غير عادلة، وأصر على أن بلاده لا تزال من الناحية الفنية في حالة حرب مع الولايات المتحدة، وستواصل تعزيز قدراتها الدفاعية طالما استمرت الولايات المتحدة في سياستها العدائية ضد بلاده.