من المقرر أن تجري الولايات المتحدة تدريبات "ريمباك" البحرية للدول الباسيفيكية، وهي أكبر تدريبات عسكرية بحرية على مستوى العالم، بدءا من يوم التاسع والعشرين من يونيو الجاري.
ويأتي إجراء هذه التدريبات التي ستشارك فيها الدول الحليفة للولايات المتحدة، وسط تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وكل من الصين التي توسع نفوذها في المحيط الهادي، وروسيا التي غزت أوكرانيا.
وستجرى التدريبات في جزر هاواي وما حولها، ومنطقة جنوب كاليفورنيا، خلال الفترة من التاسع والعشرين من يونيو وحتى الرابع من أغسطس بمشاركة 26 دولة، بما في ذلك كوريا الجنوبية.
وتقام هذه التدريبات كل عامين، منذ عام 1971، خلال شهري يونيو ويوليو، بقيادة الأسطول الأمريكي في منطقة المحيط الهادئ.
وقال الأسطول الثالث الأمريكي إن تدريبات هذا العام تتضمن مشاركة 38 سفينة حربية، و4 غواصات، و170 طائرة عسكرية، بالإضافة إلى حوالي 25 ألف جندي من 9 دول.
وسوف تشارك كوريا الجنوبية في التدريبات بـ3 سفن، وغواصة، وطائرة إنذار مبكر، وألف من الجنود.
وتهدف هذه التدريبات إلى تعزيز قدرات الاستجابة المشتركة للقوات المشاركة، وحماية طرق الحركة البحرية في منطقة المحيط الهادئ.