توافد العديد من المواطنين الكوريين على قاعة الجنازات في مستشفى جامعة سيول، التي يرقد فيها جثمان المذيع الشعبي "سونغ هيه"، الذي توفي أمس عن عمر يبلغ 95 عاما، حيث أعرب معارفه عن حزنهم الشديد لوفاته.
وقال المذيع "لي سانغ بيوك" إن "سونغ هيه" ظل يعبر مرارا عن رغبته في أن يموت وهو على خشبة المسرح، وقال إنه التزم بخشبة المسرح حتى آخر لحظات حياته بالفعل.
كما قال الممثل "ليو دونغ كُن" إن "سونغ هيه" كان يساعد ويساعد الكثير من الفانين الآخرين في أوقات المحن.
وقد زار قاعة الجنازات وزير الثقافة والرياضة والسياحة "بارك بو كيون" مساء أمس بالنيابة عن الرئيس "يون صوك يول"، حيث قدم لأسرة الراحل وسام التاج الذهبي للاستحقاق الثقافي، مع رسالة عزاء.
وقال الوزير بارك إن "سونغ هيه" ظل يعطي أملا وشجاعة للمجتمع الكوري، وقام بدور كبير في تطوير الإذاعة الكورية، ولذلك قررت الحكومة منحه ذلك الوسام تكريما لإنجازاته.
وبالإضافة إلى ذلك، بعث العدي من الساسة في المعسكرين الحاكم والمعارض رسائل عزاء لأسرته.
ومن المعروف أن "سونغ هيه" كان يتميز بحماسه الكبير للإذاعة، وقد عمل مقدما للبرنامج الشعبي الشهير "مسابقة الأغاني الوطنية"، الذي تم بثه على قناة كي بي إس، على مدار 35 عاما.
ومن المتوقع أن تقام مراسم الجنازة تحت إشراف جمعية الكوميديين صباح الغد الجمعة، وسوف يتم دفنه بالقرب من الحديقة التي تحمل اسمه، "سونغ هيه"، في مسقط رأسه في مدينة ديغو.