انتقدت كوريا الشمالية المفوضة الخاصة الجديدة لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية، التابعة للأمم المتحدة، "إليزابيث سالمون"، بسبب اجتماعاتها مع الجمعيات المدنية الكورية الجنوبية لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية.
وفي مقابلة مع وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، وصف متحدث باسم وزارة الخارجية المفوضة التي تم تعيينها حديثا بأنها "دمية بيد الولايات المتحدة"، وقال إن تصريحاتها الطائشة تنتهك سيادة كوريا الشمالية.
وقال المتحدث إن "سالمون" كانت محاطة بـ"حثالة من البشر" ارتكبت جرائم ضد الإنسانية من خلال إرسال مواد مناهضة للنظام إلى الشمال لنشر "الفيروس الخبيث"، في إشارة أخرى لمزاعم بيونغ يانغ بأن المنشورات التي يرسلها المنشقون من الجنوب هي التي جلبت فيروس كورونا إلى الدولة المنعزلة.
كما ادعى المتحدث أن الولايات المتحدة كانت وراء تعيين "سالمون"، وندد أيضا بدعم وزارة الخارجية الأمريكية لتعيين سيول مبعوثا لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية.
وقال إن بيونغ يانغ لن تقبل أبدا محاولات الولايات المتحدة وأتباعها للإطاحة بالنظام الحاكم في كوريا الشمالية.