قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن قانون السياسات النووية الجديد الذي أقرته كوريا الشمالية، والذي يسمح لها بتوجيه ضربات نووية وقائية، ستتم مناقشته في المحادثات رفيعة المستوى بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة المقرر عقدها هذا الأسبوع.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة "نيد برايس" في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء أن التحديات والتهديدات التي يمثلها النظام الكوري الشمالي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ولا سيما ضد كوريا الجنوبية واليابان، ستكون ضمن البنود المهمة في جدول أعمال اجتماع المجموعة الاستراتيجية الاستشارية للردع الموسع.
وأضاف أنه من المتوقع أن يكون القانون الكوري الشمالي الجديد وتأثيراته المحتملة على شبه الجزيرة الكورية جزءا من المحادثات المقرر إجراؤها غدا الجمعة في واشنطن بين نواب وزراء الخارجية والدفاع من البلدين.
وكانت بيونغ يانغ قد أقرت في الأسبوع الماضي قانونا جديدا لسياساتها النووية، يسمح لها بتوجيه ضربة نووية استباقية ردا على خمسة سيناريوهات، بما فيها تعرض البلاد لضربة نووية وشيكة أو لهجوم بأسلحة الدمار الشامل.