ذكر راديو صوت أمريكا اليوم الأربعاء نقلا عن وزير الأمن الداخلي الأمريكي "أليخاندرو مايوركاس" بقوله إن كوريا الشمالية قامت بسرقةٍ سيبرانية لأكثر من مليار دولار من العملات المشفرة والصعبة خلال العامين الماضيين لتخصيصها في دعم برنامج تطوير أسلحة الدمار الشامل.
وقال الوزير "مايوركاس" إن الخصوم مثل روسيا وإيران وكوريا الشمالية والصين ومجرمي الإنترنت في جميع أنحاء العالم أصبحوا أكثر تعقيدا، ويؤثرون سلبا على العالم، مضيفا أن عملياتهم السيبرانية تهدد الاقتصاد والأمن الوطني.
وأكد أن الهجوم السيبراني الهادف إلى تحقيق مكاسب مالية يتصاعد بوتيرة سريعة، مشيرا إلى هجومٍ سيبيراني استخدام "رانسوم وير" أي فيروس الفدية.
وقال إن تقريرَ مكتبِ التحقيقات الفيدرالي الأمريكي يفيد بأن الولايات المتحدة قد تعرضت لأكثر من 2500 من الهجوم السيبراني بفيروس الفدية في العام الماضي فقط.
وأضاف أن الولايات المتحدة قامت بتشكيل مجموعة عمل بشأن فيروس الفدية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية لتعمل على اتخاذ تدابير ضد هجوم الفيروس.