أكدت الولايات المتحدة من جديد التزامها بتوفير مجموعة كاملة من قدراتها الدفاعية للردع الموسع، بما في ذلك الأسلحة النووية، لحماية كوريا الجنوبية من التهديدات النووية لكوريا الشمالية.
وكرر مسؤولون كبار من وزارة الخارجية الأمريكية موقف واشنطن، طالبين عدم الكشف عن هويتهم، وذلك خلال إحاطة عُقدت أمس الخميس قبيل زيارة نائبة وزير الخارجية الأمريكي "ويندي شيرمان" المقبلة إلى اليابان في الأسبوع المقبل.
وعندما سُئل عن الحاجة إلى نشر أسلحة نووية تكتيكية في كوريا الجنوبية، قال أحد المسؤولين في الإحاطة إن الرئيس "جو بايدن" أكد التزام واشنطن بتوفير الردع الموسع مع النطاق الكامل للقدرات الدفاعية الأمريكية، بما في ذلك القدرات الدفاعية النووية والتقليدية والصاروخية.
وقال المسؤول أيضا إن البلدين أعادا مؤخرا تنشيط المجموعة الاستشارية والاستراتيجية للردع الموسع، وعقدا اجتماعها في الشهر الماضي.
وأضاف المسؤول أن الحلفاء أعادوا التأكيد على التزامهم بتعزيز قدرات الردع من خلال تعزيز وضع الاستعداد المشترك، من أجل نقل قيادة العمليات العسكرية في زمن الحرب من الولايات المتحدة إلى كوريا الجنوبية.
وستزور نائبة الوزير "شيرمان" طوكيو يوم الاثنين المقبل في رحلة تستغرق ثلاثة أيام، حيث ستعقد اجتماعا ثلاثيا مع نظيريها الكوري الجنوبي "تشو هيون دونغ" والياباني "تاكيو موري" يوم الثلاثاء.