أثارت الحكومة الكورية الجنوبية لأول مرة في مجلس الأمن الدولي قضية حقوق الإنسان للهاربات من كوريا الشمالية.
وفي كلمة ألقاها السفير الكوري الجنوبي لدى الأمم المتحدة في اجتماع لمجلس الأمن الدولي أمس الخميس حول المرأة والسلام والأمن، أعرب السفير "هوانغ جون كوك"عن أمله في أن يهتم المجلس بالصعوبات العديدة التي واجهتها النساء الهاربات من كوريا الشمالية.
وقال السفير "هوانغ" إن 72% من حوالي 34 ألفا من المنشقين الكوريين الشماليين إلى كوريا الجنوبية منذ أعوام التسعينيات من القرن الماضي كانوا من النساء.
وأضاف أنه من المروع والمفجع أن بعض هؤلاء النساء الكوريات الشماليات فقط استطعن القدوم إلى كوريا الجنوبية بعد التغلب على معاناتهن من الاعتقال أو الاتجار بالبشر، أو الإعادة إلى كوريا الشمالية، أوالتعذيب والعقوبات القاسية.
وأكد السفير "هوانغ" على ضرورة تطبيق مبدأ عدم الإعادة القسرية على الهاربين الكوريين الشماليين، مثلما يتم تطبيقه على الهاربين من الدول الأخرى.
ومن ناحية أخرى، طالب "هوانع" كوريا الشمالية بالكشف عن جميع المعلومات المتعلقة بمقتل الموظف الحكومي الكوري الجنوبي على يد الجنود الكوريين الشماليين عام 2020 في البحر الغربي.