فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شخصين متورطين في أنشطة النقل والمشتريات لتطوير كوريا الشمالية للصواريخ وأسلحة الدمار الشامل.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان أصدرته أمس الثلاثاء، إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية فرض عقوبات على مواطنيْن كوريين شماليين مرتبطيْن بشركة طيران كوريا الشمالية المملوكة للدولة.
وأوضحت الوزارة أن الاثنين شاركا في نقل الأجزاء الإلكترونية من الصين إلى كوريا الشمالية نيابة عن وزارة صناعة الصواريخ في كوريا الشمالية، وساعدا في نقل البضائع من الصين إلى كوريا الشمالية نيابة عن المكتب العام للاستطلاع في كوريا الشمالية.
وقد أعاد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أيضا فرض عقوبات على الوكالة الإلكترونية الكورية الشمالية الخاضعة للعقوبات سابقا "تورنادو كاش"، وقال إن تلك الشركة المصنعة للعملات المشفرة متورطة في غسل 455 مليون دولار من العملات المشفرة التي سرقتها مجموعة "لازاروس" التابعة للنظام الحاكم في بيونغ يانغ.
وقالت وزارة الخزانة إن هذه التحركات جزء من جهود الولايات المتحدة المستمرة للحد من قدرة كوريا الشمالية على تطوير برامج أسلحة الدمار الشامل غير القانونية والصواريخ الباليستية بعد العديد من عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية الأخيرة، التي انتهكت بوضوح العديد من قرارات مجلس الأمن الدولي.