من المقرر أن تقوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإرسال مجموعة من الخبراء إلى اليابان في الأسبوع القادم ليعملوا على التحقق من سلامة المياه الملوثة إشعاعيا المخطط تصريفها من محطة "فوكوشيما" النووية في البحر بدءا من العام القادم.
وقالت الوكالة في بيان أمس الثلاثاء إن 4 خبراء سيقومون بتحليل عينات لمياه البحر والرواسب البحرية والأسماك التي يتم جمعها من المياه القريبة من محطة "فوكوشيما"، ليتعرفوا على سلامة المياه الملوثة المعالجة.
ويأتي إرسال هؤلاء الخبراء لليابان جزءا من الإجراءات للتحقق بشكل مستقل مما إذا كانت عملية معالجة المياه الملوثة في محطة "فوكوشيما" النووية، والتي تعتزم الحكومة اليابانية تصريفها، تُعد آمنة أم لا، حسب ما يدعى الجانب الياباني.
وتُدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية فريق عمل يتكون من الخبراء النوويين لهذا الغرض.
وتخطط الحكومة اليابانية لتصريف المياه الملوثة في البحر بدءا من ربيع العام القادم بعد معالجتها من خلال نظام معالجة سائل متقدم يزيل النويدات المشعة بمياه البحر باستثناء التريتيوم، وفقا لمعايير السلامة اليابانية.